في 25 يوليو 2024، وصلت باخرة "التضامن الإنساني" التونسية إلى ميناء دمياط في مصر، بعد أن ابحرت من ميناء "رادس" في تونس يوم الاثنين الماضي. كانت الباخرة محملة بمساعدات موجهة لسكان قطاع غزة.
تم استقبال الباخرة في ميناء دمياط بحضور سفير تونس بالقاهرة السيد محمد بن يوسف، ووفد من الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى مسؤولين من هيئة إدارة الميناء.
وتم شحن الباخرة بمساعدات غذائية وطبية بقيمة 12 مليون دينار تونسي لصالح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفقًا لتصريح رئيس منظمة الهلال الأحمر التونسي، السيد عبد اللطيف شابو لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.
المساعدات التي تم إرسالها إلى قطاع غزة تضمنت 1609 طن من المواد الطبية والغذائية، بالإضافة إلى سيارتي إسعاف و4 وحدات متنقلة لرعاية الصحة الأساسية و19 خزان مياه ومركز متنقل لتصفية الدم. كما تضمنت الشحنة أيضًا أدوية ومساعدات غذائية وأغطية.
وبعد إرسال 5 طائرات عسكرية تونسية محملة بمئات الأطنان من المساعدات الطبية والغذائية إلى قطاع غزة، تم إرسال باخرة "التضامن الإنساني" الموجهة للقطاع، بهدف تأكيد تضامن تونس مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للقتل والتدمير والجوع.
ووفقًا للموفدة لوكالة (وات) في مصر، سيتم تفريغ الباخرة ونقل شحنة المساعدات إلى مخازن الهلال الأحمر المصري يوم السبت، وذلك في انتظار نقلها إلى معبر رفح لتوصيلها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري.